إلى أين نحن ذاهبون
كل شئ حولي يدفعني لهذا السؤال، إلى أين نحن ذاهبون
إلي أين العرب ذاهبون؟
ماذا يحدث في لبنان، لقد مللت قراءة الصحف و مشاهدة نشرات الأخبار
إلى أين يأخذنا التيار، حتى متى نظل هكذا مشتتون، متفرقون لا نتفق على كلمة رجل واحد و أين هذا الرجل الواحد
أين من يوحد صفوفنا و يجمع كلمتنا، لقد أصبحنا في زمن يطعن فيه الأخ أخيه في ظهره كي يعيش
هل نطلب من عدونا ألا يطعننا و نحن نطعن بعضنا البعض، كيف أسأل عدوي الحنان و أخي لا يعطيني إياه
أي معاهدات هذه التي تجعلنا نقف مكتوفي الأيدي و أرضنا تحتل و دمائنا تستباح ماذا بعد هذا و ماذا ننتظر
منذ سنوال و هم في الأراضي المقدسة و بالأمس في العراق و اليوم بلبنان و غدا في مصر و سوريا
لقد مضى زمن النوم وعدونا متربص بنا و نحن في سبات عميق
لماذا نحترم المعاهدات و الإتفاقيات و عدونا لا يحترم أدنى حقوق الإنسان
للأسف نحن أمام عدو قوي لا ينام و الدعاء وحده لا يكفي كي ينصرنا الله على هذا العدو، فنحن نؤمن أن الله معنا و أننا سننتصر في يوم من الأيام و نكتفي بالدعاء و أحيانا أخرى لا ندعو و ننسى أن ما يحدث في كل الأراضي العربية سيحدث على أرضي في يوم من الأيام
إننا لم نعطي الله حقه و لم نملك مقومات النصر كي يساعدنا الله. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
فلابد أن نغير ما بنا و ألا نكتفي بالدعاء و بعد ذلك ندعو الله لينصرنا
كل شئ حولي يدفعني لهذا السؤال، إلى أين نحن ذاهبون
إلي أين العرب ذاهبون؟
ماذا يحدث في لبنان، لقد مللت قراءة الصحف و مشاهدة نشرات الأخبار
إلى أين يأخذنا التيار، حتى متى نظل هكذا مشتتون، متفرقون لا نتفق على كلمة رجل واحد و أين هذا الرجل الواحد
أين من يوحد صفوفنا و يجمع كلمتنا، لقد أصبحنا في زمن يطعن فيه الأخ أخيه في ظهره كي يعيش
هل نطلب من عدونا ألا يطعننا و نحن نطعن بعضنا البعض، كيف أسأل عدوي الحنان و أخي لا يعطيني إياه
أي معاهدات هذه التي تجعلنا نقف مكتوفي الأيدي و أرضنا تحتل و دمائنا تستباح ماذا بعد هذا و ماذا ننتظر
منذ سنوال و هم في الأراضي المقدسة و بالأمس في العراق و اليوم بلبنان و غدا في مصر و سوريا
لقد مضى زمن النوم وعدونا متربص بنا و نحن في سبات عميق
لماذا نحترم المعاهدات و الإتفاقيات و عدونا لا يحترم أدنى حقوق الإنسان
للأسف نحن أمام عدو قوي لا ينام و الدعاء وحده لا يكفي كي ينصرنا الله على هذا العدو، فنحن نؤمن أن الله معنا و أننا سننتصر في يوم من الأيام و نكتفي بالدعاء و أحيانا أخرى لا ندعو و ننسى أن ما يحدث في كل الأراضي العربية سيحدث على أرضي في يوم من الأيام
إننا لم نعطي الله حقه و لم نملك مقومات النصر كي يساعدنا الله. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
فلابد أن نغير ما بنا و ألا نكتفي بالدعاء و بعد ذلك ندعو الله لينصرنا