Wednesday, November 08, 2006

من قصة ساحر الصحراء لباولو كويليو

إن بهجة الحياة ليست شئ أخر سوى رغبة تحقيق الحلم

الناس جميعا يعتقدون أنهم يعرفون بالضبط كيف يجب أن نعيش لكن لا أحد يعرف قط كيف ينبغي أن يعيش هو

في لحظة معينة من عمرنا نفقد السيطرة على حياتنا و من ثم يتحكم فيها القدر

الإلتزام الوحيد للإنسان هو ان يحقق أسطورته الخاصة و عندما ترغب في شئ يتأمر الكون كله ليسمح بتحقيق رغبتك

عندما تصبح الأيام متشابهة فمعنى ذلك ان الناس كفوا أن يلحظوا الأشياء الطيبة التي تمر بحياتهم

لقد خط الله في العالم الطريق الذي ينبغي على كل منا أن يسلكه و ما عليك إلا أن تقرأ ما خطه الله لك

إن سر السعادة هو أن ترى روائع الدنيا و لكن دون أن تسكب قطرتي الزيت من الملعقة

لو أخذت تعد بما لا تملك بعد ستفقد الرغبة في الحصول عليه

عندما يحالفنا الحظ فيجب ان نغتنم الفرصة و أن نفعل كل ما بوسعنا لكي نساعده بنفس الطريفة التي يساعدنا بها و ذلك هو ما يسمونه بمبدأ المواتاة أو حظ المبتدئين

لا يسع الناس جميعا ان ينظروا إلى أحلامهم بالطريقة نفسها

عندما يكون لدى المرء من المال ما يكفي لشراء قطيع أكبر مما كان لديه من قبل فيجب عليه أن يشتري هذا القطيع

القرارات لا تمثل إلا بداية شئ ما, و الإنسان عندما يتخذ قرارا فإنه يقذف بنفسه في الواقع في خضم تيار عارم يلقي به إلى مصير لم يتوقعه قط, و لا حتى في الأحلام، في اللحظة التي إتخذ فيها القرار

كلما إقترب الإنسان من حلمه، أصبحت الأسطورة الذاتية مبرر الحياة الحقيقي

لايهم عدد المرات التي ينحرف فيها مسار القافلة طالما أنها تتجه إلى الهدف نفسه

لا ينبغي لإنسان أن يخشى من المجهول، لأن بوسع كل إنسان أن يغير حياته و أن يحصل على ما يلزمه

في العالم دائما شخص ينتظر الأخر، سواء كان ذلك في قلب الصحراء أو وسط المدن الكبرى، و عندما يتقابل هذان الشخصان و تلتقي نظرتاهما، لا يعود للماضي و لا للمستقبل كله أي أهمية: لا تبقى سوى اللحظة الراهنة، و ذلك اليقين الذي لا يتزعزع بأن كل شئ تحت قبة السماء قد خطته يد القدرة الواحدة. اليد التي أبدعت و التي خلقت روحا شقيقة لكل كائن يعمل و يرتاح و يبحث عن الكنوز تحت نور الشمس. لأنه لو لم يكن هذا هو الحال لما أصبح لأحلام البشر أي معنى