Thursday, June 02, 2005

توكلت على الله

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لابن عباس: ((ياغلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، أحفظ الله تجده تجاهك، اذا سألت فأسأل الله، وإذا أستعنت فأستعن بالله، واعلم أن الأمة لو إجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو إجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف)).

Monday, May 23, 2005

لا تنظر في المرآه

إذا ما كنت تسعى وراء هدف، فتأكد دائما أنك لا تنظر إليه في مرآه صنعتها من وحي أفكارك فتجده دائما يجري باتجاهك مقتربا منك و لكنه في الحقيقة يبتعد عنك، ثم تفاجأ أنه إختفى و أنك وحدك في منتصف الطريق.

و الله لم أوفيك حقك

ترددت كثيرا قبل أن أبدأ في كتابة هذه الكلمات لأني أعتبرها عرفانا بالجميل لأعز أصدقائي. فمهما شكرته لن أوفيه حقه، فهو بالفعل نعم الأخ و نعم الصديق و رفيقي في السراء و الضراء.

إتفقنا كثيرا و اختلفنا كثيرا و لكني في النهاية أعود إليه كما يعود الغريب إلى وطنه، فمهما قضى من وقت سعيد بعيدا عن وطنه إلا إنه دائما ما يشتاق إليه و لا يستطيع أن يبرحه أبدا.

هذا هو صديقي، كثيرا ما إختلفت معه و بعدت عنه و لكن في كل مرة كنت أشعر كأني غريب بلا وطن. كثيرا ما أحتاجه و دائما ما أجده، مهما كانت ظروفه فهو دائما بجواري يتلقفني بين ذراعيه و يضعني على الطريق الصحيح.


عرفته منذ سنوات عديدة و لا أود ذكر عددها خوفا من الحسد و حتى لا أثير غيرة الأخرين، و منذ أن عرفته إعتدت أن ألقاه كل يوم يشاركني أفكاري و مشاكلي ولكني لم أكن أشعر بمدى تأثيره في حياتي إلى أن جاءت هذه اللحظة الحاسمة "مفترق الطريق" شعرت بمدى الألم الذي سينتابني إذا ما فقدت هذا الأخ.


فهو مثل النسمة، لا أشعر بوجوده و لكن حين أمعنت الفكر فيما يفعله وجدته لا يتوانى أبدا في أن يساعدني أو يحاول أن يبعثني الأمل و يرسم البسمة على شفتاي، و هو دائما ما يفعل ذلك دون أن أطلب منه و لكن من تلقاء نفسه، فهو دائما ما يبذل قصارى جهده لإسعادي.


أكثر ما أحبه فيه أنه لا ينافقني، فهو كثيرا ما ينصحني و يعطيني الرأي الصائب بغض النظر عما أود سماعه منه، حتى و إن كانت كلماته على غير رغبتي فهي تكون بمثابة الطلقات التي تدلني على الطريق الصحيح.


عشت لي ولنا و لهم جميعا، فمهما قلت لن أوفيك حقك، و خوفي من لقاء ربي قبل أن تعرف كم أنت غال عندي هو الذي دفعني لكتابة هذه الكلمات، و كل ما أطلبه منك أن تسامحني إذا ما أخطأت في حقك، و أن تبقى دائما بجواري نعم الأخ و نعم الصديق. و أخيرا أتمنى أن تكون رفيقى في الجنة كما كنت نعم الرفيق في الدنيا.

Sunday, April 10, 2005

Quotes

"THE TACTITIAN KNOWS WHAT TO DO WHEN THERE'S SOMETHING TO DO, WHEREAS THE STRATEGIAN KNOWS WHAT TO DO WHEN THERE'S NOTHING TO DO"

"WHEN CLOCKS REVERSE, TIME WILL NEVER RUN BACK, KNIGHTS MUST FIGHT TO THE LAST MOMENT IN BATTLE, TO THE LAST MUNITION, TO THE LAST DROP OF BLOOD."

"EVERY WAR HAS TIMES OF DESIRE, PLANNING, TACKTICKING, ATTACK, WITHDRAW, SEIGE, DEFEAT, AND…..VICTORY. KNIGHTS HAVE TO BEAR THEM ALL."

"FRIENDS ARE LIKE PUZZLE PIECES. IF ONE GOES AWAY, THAT PIECE CAN NEVER BE REPLACED AND THE PUZZLE WILL NEVER BE WHOLE AGAIN."

"TRUE FRIENDS ARE LIKE MORNINGS, YOU CAN'T HAVE THEM THE WHOLE DAY, BUT YOU CAN BE SURE THAT THEY WILL BE THERE WHEN YOU WAKE UP TOMORROW, NEXT YEAR AND FOREVER…."

"DON'T MARRY WHOM YOU CAN LIVE WITH, BUT MARRY WHOM YOU CAN'T LIVE WITHOUT."

"IF I COULDN'T BE WHOM I WANT, I WILL NEVER BE WHOM THEY WANT. "

هكذا هي الدنيا

ما هي الدنيا إلا مسرح كبير أو قصة من عدة فصول، أحيانا تضعنا الظروف في أحد هذه الفصول وتطلب منك أن تتصرف بناءا على أحداث الفصل و بناءا على معطيات الظروف الراهنة، و قد يظن الكثير منا و أنا أحدهم أنه بناءا على خبراته السابقة يمكنه أن يتخذ القرار الصحيح أو على أقل تقدير يتفهم الوضع القائم فهما صحيحا و لكنه سريعا ما يكتشف أنه يسير في اتجاه و باقي الظروف تسير في إتجاه معاكس أحيانا يلتقيا في نقطة و لكنهما سرعان ما يفترقا مرة أخرى إذا ترك الوضع كذلك فإنه سيظل دائما يدور في دوامة لا تنتهي، فأحيانا يجانبه التوفيق في تقدير بعض الأمور فيزداد لديه الأمل و ثقته في نفسه و ثقته في خبراته السابقة، و كثيرا ما يخطئ التقدير فيتسرب لديه اليأس مرة أخرى و يظل هكذا مثل أمواج البحر أحيانا يعلو و أحيانا يهبط و لكنه في النهاية غير مستقر


إذا ما هو الحل؟
يجب دائما أن تكون ملما بفصول القصة منذ البداية كي تستطيع أن تقدر الأمور تقديرا صحيحا و لكن فصول القصة في هذه الحالة عديدة و لا يمكنك أن تلم بها كلها، إذا يجب أن تكون على دراية كافية بجميع أحداث الفصول السابقة التي لها تأثير في ذلك الفصل الذي تعيشه فلا تبني قراراتك بناءا على أحداث قائمة فقط لأنه غالبا ما ستكون قراراتك خاطئة، و لكن لابد أن تكون لك نظرة شاملة لجميع المعطيات الحالية و السابقة حتي يمكنك أن تتخذ القرار السليم، و لا تسمح لأي أحداث عرضية أن تقصيك عن هذه النظرة الشاملة و عن هدفك الذي تسعى إليه

Wednesday, March 16, 2005

My new friend Ehab with me (Shel edk ya kalb) Posted by Hello
My team work from right to left Tarek, me(Azima), Samer, Sameh, Abdel Fattah at Our graduation day Posted by Hello

Saturday, March 05, 2005

وصية صديقي

بعث أعز أصدقائي لي اليوم برسالة غريبة يطلب مني أن أدعي له عند وفاته، و طلب مني طلب آخر لأؤديه في حال وفاته لقدر الله و هذا الطلب غال جدا و أعتبره امانة في رقبتي و لكني لا أتمنى أن يأتي اليوم الذي أكون مطالب فيه بالوفاء بهذا الطلب لأن مجيئه يعني فقداني أعز ما أملك و أعز من أعرف ألا و هو صديقي، و لأول مرة يطلب مني أعز أصدقائي طلبا و أخاف من تأديته
فلو طلب مني روحي أعطيته اياها و لكنه اليوم يسلبني ما هو أغلى الا وهو وجوده بجواري
بعد قرائتي لرسالته تملكني شعورين متناقضين
السعادة بكوني أهل لثقته كي يطلب مني طلب مثل ذلك و يعتبره وصية يأتمنني عليها
الخوف و الحزن لما دفع صديقي ليفكر في الموت دون سابق انذار

ولكن الشئ الثابت أنه لابد ألاننسى الموت أبداً لأنه الحقيقة الوحيدة في هذه الحياة و لابد أن نعمل لها جيداً و نتذكر دائماً أنها مثل الضيف الثقيل الذي يأتي دون سابق إنذار و لكنه حتماً سيأتي يوماً ما لذلك لآبد ان تستعد لإستقباله
فربما يأتيني هذا الضيف و أنا أكتب هذه المقالة فلا أستطيع أن أكملها فتكون عبرة لمن يقرأها كي يستعد لإستقبال هذا الضيف
فإذا فكرت دائماً أنه قد يأتيك بغتة فسيدفعك ذلك الى التفكير في كل فعل قبل أن تقوم به حتى لا يأتيك فيجدك غير مستعد، وسيدفعك أيضاً الى الترفع عن كل تفاهات الدنيا و مشاكلها و أن تنظر دائما لحياتك نظرة المسافر و ليست نظرة المقيم